قصر جاستون دي سان موريس حوالى 1887م
إحدى روائع المصور الايطالى : Beniamino Facchinelli (July 8, 1839 – November 29, 1895) التى تنقل لنا صور من القاهرة فى القرن 19 البوم نادر لقصر الأرستقراطي الفرنسي ، الكونت جاستون دى سانت موريس (1831-1905) والذى عمل فى القاهرة ما يقرب من 20 عاماً معظمها مع الخديوى اسماعيل . صمم القصر احد اعظم المهندسين الذين عملوا فى مصر الفرنسى :Ambroise Baudry كان ولع الكونت جاستون بالاثار الاسلامية وخاصة المملوكية الدافع لأن يقوم بشراء ماتبقى من الاثار المتهدمة وخاصة من العصر المملوكى لتدخل هذه المكونات الاثرية فى بناء قصره تم بناء القصر بين عامي 1872 و 1879. فى منطقة تقاطع شارع شريف مع شارع قصر النيل . وفي عام 1886 ، اشترت وزارة الخارجية الفرنسيةالقصر المبنى على الطراز الاندلسى والممتلئ بروائع الاثار للمبانى المندثرة والتى تعود للعصر المملوكى ليصبح المقر الرسمى للقنصلية الفرنسية بالقاهرة ..ثم تمر السنين على القصر ليتم هدمه بعد ذلك ليحل مكانه المبنى القبيح لعمارة الإيموبيليا .. ونفقد هذا الاثر البالغ الجمال ولتبقى هذه الصورة شاهدة على ما فقدناه والذى لازلنا نفقده من اثار لا تُعوض .
شكرا فوتوغرافيا مصر
إحدى روائع المصور الايطالى : Beniamino Facchinelli (July 8, 1839 – November 29, 1895) التى تنقل لنا صور من القاهرة فى القرن 19 البوم نادر لقصر الأرستقراطي الفرنسي ، الكونت جاستون دى سانت موريس (1831-1905) والذى عمل فى القاهرة ما يقرب من 20 عاماً معظمها مع الخديوى اسماعيل . صمم القصر احد اعظم المهندسين الذين عملوا فى مصر الفرنسى :Ambroise Baudry كان ولع الكونت جاستون بالاثار الاسلامية وخاصة المملوكية الدافع لأن يقوم بشراء ماتبقى من الاثار المتهدمة وخاصة من العصر المملوكى لتدخل هذه المكونات الاثرية فى بناء قصره تم بناء القصر بين عامي 1872 و 1879. فى منطقة تقاطع شارع شريف مع شارع قصر النيل . وفي عام 1886 ، اشترت وزارة الخارجية الفرنسيةالقصر المبنى على الطراز الاندلسى والممتلئ بروائع الاثار للمبانى المندثرة والتى تعود للعصر المملوكى ليصبح المقر الرسمى للقنصلية الفرنسية بالقاهرة ..ثم تمر السنين على القصر ليتم هدمه بعد ذلك ليحل مكانه المبنى القبيح لعمارة الإيموبيليا .. ونفقد هذا الاثر البالغ الجمال ولتبقى هذه الصورة شاهدة على ما فقدناه والذى لازلنا نفقده من اثار لا تُعوض .
شكرا فوتوغرافيا مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق